الخميس، 4 نوفمبر 2010

5 معتقدات خاطئة عن جمال الشعر


 على الرغم من انتشار مستحضرات العناية بالشعر إلا أن

على الرغم من انتشار مستحضرات العناية بالشعر إلا أن هناك بعض الوصفات المنزلية القديمة التي حافظت على مكانتها عبر الأجيال وما زالت كثير من السيدات تلجأ إليها حتى وقتنا الحاضر. غير أن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما مدى فعالية هذه الوصفات المنزلية والحيل التقليدية البسيطة؟.

أولاً: المواد الحمضية لإزالة الون الأخضر: في بعض الأحيان يتغير لون خصلات الشعر الشقراء ويتحول إلى الون الأخضر بعد السباحة بسبب الكلور الذي يحتوي عليه الماء. ويمكن التغلب على هذه المشكلة باستخدام عصير اليمون أو حمض الأسيتيل ساليسيليك. وينصح خبير الشعر الألماني كوبلير بإذابة أقراص حمض الأسيتيل ساليسيليك وشطف الشعر بها لإزالة الكلور. ويمكن تحقيق نفس النتيجة باستخدام عصير اليمون المخف.



ثانياً: الشعر ينمو أسرع في الصيف: يتدفق الدم في الجسم بشكل أقوى خلال فصل الصيف وتصبح الخلايا أكثر نشاطاً، مما يترتب عليه نمو الأظافر والشعر بشكل أسرع. وتنتظم عملية النمو مجدداً في الفترة الانتقالية من الصيف إلى الشتاء، حيث يقول طبيب الأمراض الجلدية بالعاصمة الألمانية برلين أندرياس فينر"في أواخر الصيف يبدأ الجسم في ارتداء الملابس الشتوية". ويرى الطبيب الألماني أن الاعتقاد بأن مراحل نمو القمر لها تأثير على مراحل نمو الشعر لا يعدو كونه مجرد خرافات، ويقول :"لا توجد قياسات تثبت ما إذا كان الشعر ينمو أسرع وأقل كثافة أو أبطأ وأكثر كثافة ارتباطاً بمراحل نمو القمر".


ثالثاً: الهواء الجاف يضر بالشعر: غالباً ما يكون ملمس الشعر في الشتاء جافاً. وبخلاف الرياح والبرودة وغطاء الرأس يلحق الهواء الجاف داخل المنزل ضراً بالشعر. وتوضح بيرغيت هوبر من رابطة الشركات مواد العناية بالجسم ومساحيق الغسيل بمدينة فرانكفورت غربي ألمانيا قائلة :"يرتبط ملمس الشعر بالرطوبة، نظراً لأن الماء هو الذي يمنح الشعر النداوة والنضارة، وكلما كان هواء البيئة المحيطة جافاً، كان الشعر أكثر جفافاً وخشونةً".

ويمكن التغلب على هذه المشكلة باستعمال الشامبو ومنتجات العناية التي تعيد للشعر نداوته وتساعده على تخزين الرطوبة. وفي هذا السياق يشير الخبير الألماني فينر إلى أن اليوريا تُعد من أمثلة هذه المواد الفعالة، كما أنها تعيد للشعر الزيوت والدهون التي فقدها. وتغلف البروتينات الشعر بطبقة حماية، ما يؤهلها لتكون بديلاً عصرياً لصفار البيض المستخدم منذ القدم لهذا الغرض.
وتحدد طبيعة الشعر نوع منتجات العناية به، وهنا ينصح فينر قائلاً :"المنتجات الحساسة للشعر الحساس، والمنتجات العادية للشعر العادي، تجنباً للعناية الزائدة عن الحد". ويساعد الإكثار من تناول السوائل والتهوية المنتظمة على أن يتجاوز الشعر فصل الشتاء بسلام وبصورة طبيعية.

رابعاً: تمشيط الشعر بالفرشاة 100 مرة: تعتبر هذه الطريقة مثالية للشعر الطويل، حيث إنها تتيح تمشيط الشعر بالكامل جيداً. وبحسب الخبيرة الألمانية بيرغيت هوبر ليس هناك ما يدعو للخوف من تساقط الشعر جراء تمشيطه بهذه الطريقة، مشيرة إلى أن الشعر الذي يقع يكون أساساً في مرحلة التساقط التي تمثل نهاية فترة الراحة الطبيعية الممتدة لثلاثة أشهر بعد مرحلة نمو الشعر طوال عام كامل.
وبخلاف ذلك يرجع تساقط الشعر في أغلب الأحيان إلى أسباب هرمونية أو إلى الضغط العصبي، كما تلعب أيضاً بعض الأمراض والأدوية دوراً في ذلك. ومن يرغب في معرفة ما إذا كان تساقط شعره «طبيعياً» أم لا، فعليه أن يعد بإتباع قاعدة «100 شعرة في اليوم». فإذا بلغ معدل تساقط الشعر 100 شعرة في اليوم، ينصح فينر باستشارة الطبيب مستنداً في ذلك إلى نتائج الدراسات التي أجريت في هذا الشأن. ويوضح فينر أن أقراص الفيتامينات الخاصة تساعد في بعض الأحيان في علاج هذه المشكلة.

خامساً:طبيعة الشعر تختلف من بلد لآخر: يمتاز الآسيويون بأن شعرهم أكثر سمكاً من الأوروبين، بالإضافة إلى بعض الخواص الفيزيائية الأخرى. فوفقاً لتقرير أجرته شركة L'Oreal لمستحضرات التجميل، يعتبر شعر الآسيويات أقل كثافة وينمو لذلك بشكل أسرع. وبالمقارنة بالأوروبيات تولي الآسيويات أهمية أكبر للشعر الناعم حريري الملمس وليس لكثافة الشعر. أما شعر الأفريقيات فيعتبر أكثر حساسية نظراً لطبيعته الملتوية. وتحرص الشركات المنتجة لمواد العناية بالشعر على أن تلائم تركيبة مستحضراتها هذه الخصائص.
abuiyad

0 التعليقات:

Commentairesأضف تعليقك